خشونة الركبة أنه صعوبة الحركة في المفصل وتناقص المساحة بين عظام المفصل وتآكل الغضاريف التي تغطيه وتناقص السوائل الموجوده فيه كذلك.
يعد مفصل الركبة من أكثر مفاصل الجسم أهمية وذلك لارتباطه الوثيق وتأثيره على مفصل الحوض من الأعلى ومفصل الكاحل من الأسفل واحتوائه على العديد من الأربطة المهمة التي تساعدنا في معظم الحركات والأنشطة اليومية.
تتعدد الأسباب لمشكلة خشونة الركبة لكن تعد النساء أكثر إصابة من الرجال بخشونة الركبة بسبب التغيرات الهرمونية مع تقدم العمر وانقطاع الطمث. حيث أن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين تؤدي إلى تناقص السوائل المحيطة بالمفصل. وبالتالي تآكل الغضاريف عند الحركة وخصوصا إذا ترافق ذلك مع الوزن الزائد وضعف العضلات المركزية مثل عضلات البطن والحوض بعد الحمل والولادة.
ما هو الحل للتخلص من الألم الناتج عن خشونة الركبة
مؤخرا انتشرت العديد من المقالات والتجارب والإعلانات عن سائل كولاجين يمكن شربه لتعويض النقص الحاصل في سوائل المفصل. بالإضافة إلى حقن البلازما وغيرها من المواد وبعض المعتقدات الشعبية بأن استخدام بعض الزيوت والأعشاب ودهنها على الركبة يساعد في العلاج.
ويمكن استخدام العديد من التقنيات المستخدمة في العلاج الطبيعي والتأهيل لتخفيف الألم وتحسين المدى الحركي للمفصل. مثل اللواصق الطبية والأجهزة الكهربائية والإبر الصينية والعلاج اليدوي الذي يعتمد على تحريك صابونة المفصل بطريقة علاجية.
العلاجات لخشونة الركبة أو الرعاية الذاتية
- تغيير الطريقة التي تمارس بها الرياضة.
- القيام بتمارين الشد وتقوية عضلات الفخذ وأوتار الركبة.
- إنقاص الوزن (إذا كنت بحاجة إلى ذلك).
- استخدام ملحقات الأحذية الخاصة وأجهزة الدعم.
- ارتداء النوع المناسب من الأحذية الرياضية.
لكن الحقيقة الثابتة في علاج خشونة الركبة هي أن نقصان السوائل لا يمكن تعويضه وإنما يكون العلاج بتقوية العضلات المحيطة بالركبة لتساعد في تحسين حركة المفصل بالإضافة إلى تقوية عضلات الحوض والكاحل.
أسباب خشونة الركبة
-
الشيخوخة: تعتبر الشيخوخة أحد أسباب خشونة الركبة الشائعة. مع تقدم العمر، تتعرض مكونات مفصل الركبة، بما في ذلك الغضاريف، للتآكل الطبيعي.
-
الإصابات: الإصابات السابقة في الركبة، مثل كسور العظام أو التمزقات الغضارية، يمكن أن تزيد من خطر تطور خشونة الركبة في المستقبل.
-
التهجم الروماتويدي: إذا كان لديك مرض التهجم الروماتويدي، فإنه يمكن أن يؤثر على مفاصل الركبة ويؤدي إلى تلف الغضاريف.
-
العوامل الوراثية: بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة لخشونة الركبة بسبب عوامل وراثية.
-
الوزن الزائد: الزيادة في الوزن تضع ضغطًا إضافيًا على مفصل الركبة وتزيد من خطر تطور خشونة الركبة.
أعراض خشونة الركبة
أعراض خشونة الركبة تشمل:
- ألم في الركبة عند الحركة.
- تورم وانتفاخ في المفصل.
- صعوبة في تحريك الركبة بشكل طبيعي.
- صوت الطقطقة أو السماعة عند الحركة.
- الصلابة والصعوبة في الوقوف أو المشي لفترات طويلة.
إجراءات التشخيص
-
التقييم الطبي: يقوم الطبيب بفحص الركبة واستجواب المريض حول الأعراض والتاريخ الصحي.
-
التصوير الشعاعي: يمكن استخدام أشعة الرنين المغناطيسي (MRI) أو الأشعة السينية للتصوير والتحقق من حالة المفصل والغضاريف.
-
المنظار الجراحي (المنظار الركبي): في بعض الحالات، يمكن أن يتعين إجراء منظار ركبة لتقدير حالة الغضاريف والأنسجة الداخلية بدقة أكبر.
أسباب خشونة الركبة:
-
الشيخوخة: تعتبر الشيخوخة أحد أسباب خشونة الركبة الشائعة. مع تقدم العمر، تتعرض مكونات مفصل الركبة، بما في ذلك الغضاريف، للتآكل الطبيعي.
-
الإصابات: الإصابات السابقة في الركبة، مثل كسور العظام أو التمزقات الغضارية، يمكن أن تزيد من خطر تطور خشونة الركبة في المستقبل.
-
التهجم الروماتويدي: إذا كان لديك مرض التهجم الروماتويدي، فإنه يمكن أن يؤثر على مفاصل الركبة ويؤدي إلى تلف الغضاريف.
-
العوامل الوراثية: بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة لخشونة الركبة بسبب عوامل وراثية.
-
الوزن الزائد: الزيادة في الوزن تضع ضغطًا إضافيًا على مفصل الركبة وتزيد من خطر تطور خشونة الركبة.
أعراض خشونة الركبة
أعراض خشونة الركبة تشمل:
- ألم في الركبة عند الحركة.
- تورم وانتفاخ في المفصل.
- صعوبة في تحريك الركبة بشكل طبيعي.
- صوت الطقطقة أو السماعة عند الحركة.
- الصلابة والصعوبة في الوقوف أو المشي لفترات طويلة.
تشخيص
تشمل إجراءات التشخيص:
-
التقييم الطبي: يقوم الطبيب بفحص الركبة واستجواب المريض حول الأعراض والتاريخ الصحي.
-
التصوير الشعاعي: يمكن استخدام أشعة الرنين المغناطيسي (MRI) أو الأشعة السينية للتصوير والتحقق من حالة المفصل والغضاريف. اقرأ أيضا 7 نصائح تساعدك في التغلب على الهشاشة النفسية
-
المنظار الجراحي (المنظار الركبي): في بعض الحالات، يمكن أن يتعين إجراء منظار ركبة لتقدير حالة الغضاريف والأنسجة الداخلية بدقة أكبر.
طرق العلاج
-
يعتمد علاج خشونة الركبة على شدة الحالة. تشمل الخيارات:
- العلاج غير الجراحي: مثل العلاج الطبيعي، وتقنيات تخفيف الألم، وتقوية العضلات.
- الأدوية: قد توصف أدوية مضادة للالتهاب ومسكنات الألم.
- الحقن: بعض الحالات تستفيد من حقن مواد مثل الهيلورونيك أسيد في المفصل لتخفيف الألم.
- الجراحة: في الحالات الشديدة وعندما لا يكون هناك تحسن مع العلاجات الأخرى، يمكن أن تكون الجراحة ضرورية. العمليات الممكنة تشمل الحفاظ على الغضاريف أو استبدال الركبة.
-
العناية الذاتية: الراحة وتجنب النشاطات الثقيلة على الركبة، ومراعاة وزن صحي، والتدابير الوقائية مثل ارتداء أحذية مناسبة واستخدام وسائل مساعدة قد تساهم في تحسين الحالة. اقرأ أيضا اعتلال الفقرات العنقية وعلاقته بألم الذراع.
ومع تقدم العلم الطبي، هناك خيارات علاجية متعددة لخشونة الركبة تشمل العلاجات غير الجراحية مثل العلاج الطبيعي والأدوية، وفي الحالات الأكثر تقدمًا، يمكن أن يتطلب الأمر الجراحة مثل جراحة استبدال المفصل. يجب استشارة الطبيب لتقدير الحالة واقتراح العلاج الأنسب.