سلوكيات سيقوم بها المراهق وفقا لتوضيحات الأكاديمية الأمريكية للطب النفسي
- الاندفاعية.
- يسيء فهم العواطف والإشارات الاجتماعية.
- الوقوع في حوادث أو معارك جسدية.
- المخاطرة أو اتخاذ قرارات خطيرة.
قد تعرفت على السلوكيات المذكورة أعلاه في ابنك المراهق ، فقد يساعدك ذلك على فهم أنه من المحتمل أن تحدث بسبب نمو الدماغ الطبيعي لمرحلة حياتهم. في حين أن الأطفال في هذا العمر قد يبدو أنهم يحتاجون إلى قدر أقل من التوجيه أو الأبوة والأمومة مع مرور كل يوم ، إلا أنه الوقت المناسب لنمذجة وتعليمهم أشياء مثل كيفية التحكم العاطفي ، وموازنة العواقب ، وتحمل المسؤولية ، وما إلى ذلك – كل المهارات التي من شأنها أن تكون حاسمة لوظائفهم الصحية كبالغين.
بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع ابنك المراهق بفعالية
- الاستماع الفعّال: استمع إلى مشاكله ومخاوفه بصدق واهتمام.
- الاحترام والتفهم: كن متفهمًا لمشاعره وآرائه حتى وإن كانت مختلفة عن رؤيتك. قد تكون هذه المرحلة مليئة بالتحديات والمشاعر المتضاربة للمراهق.
- إنشاء بيئة آمنة: حافظ على بيئة منزلية تشعره بالأمان والاستقرار، حيث يمكنه التعبير عن نفسه بحرية دون خوف من العقاب أو الانتقاد اللاذع.
- التواصل الواضح: كن واضحًا في التواصل معه، وحدد القيود والتوقعات بشكل صادق ومفهوم.
- المشاركة في نشاطاته: حاول المشاركة في نشاطاته واهتم بما يحبه، سواء كانت هوايات أو اهتمامات.
- الحفاظ على الهدوء: قد تواجه تحديات ومواقف صعبة، حافظ على الهدوء والصبر في التعامل معها.
- تعزيز الثقة بالنفس: ساعد ابنك على بناء ثقة بالنفس ودعمه في تحقيق أهدافه وتجاوز التحديات.
- إقامة حوار بنّاء: استخدم أسلوب الحوار بدلاً من الأوامر، واستفسر عن آرائه وأفكاره.
- احترام الخصوصية: احترم خصوصية ابنك وحريته الشخصية، ولا تتدخل في أمور لا تتعلق بالسلامة والأخلاق.
- البحث عن دعم: ابحث عن دعم من أهل الخبرة مثل مرشدي المدرسة أو الاستشاريين النفسيين إذا واجهتك صعوبات كبيرة في التعامل معه.
التعامل مع ابنك المراهق يتطلب صبرًا وفهمًا، وتذكر أنها مرحلة مؤقتة ومع الوقت قد يتحسن التواصل وتصبح العلاقة أقوى وأكثر تواصلًا.