فوائد الزنك متعددة حيث يعتبر الزنك عنصرًا ضروريًا لنظام المناعة الصحي. ونقص الزنك يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، حيث أنه مسؤول عن عدد من الوظائف في جسم الإنسان. ويساعد على تحفيز نشاط 100 إنزيم مختلف على الأقل، فقط كمية صغيرة من الزنك ضرورية لجني الفوائد.
يوجد العنصر بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة المختلفة ولكنه متاح أيضًا كمكمل غذائي.
بعض الحقائق عن الزنك
- الزنك عنصر مهم للصحة الجسدية.
- يمكن أن يحدث نقص الزنك إذا لم يكن هناك استهلاك مرتفع بما فيه الكفاية من النظام الغذائي أو المكملات الغذائية.
- يمكن أن يؤدي نقصه عند الأطفال إلى عوائق النمو وزيادة خطر العدوى.
- خلال فترة الحمل والرضاعة، قد تحتاج النساء إلى زنك إضافي.
فوائد الزنك
يعد الزنك عنصرًا حيويًا لنظام المناعة الصحي، ويقوم بتصنيع الحمض النووي بشكل صحيح وتعزيز النمو الصحي أثناء الطفولة والتآم الجروح. ومن فوائده:
1. الزنك لتعزيز المناعة
يحتاج جسم الإنسان إلى الزنك لتفعيل خلايا T الليمفاوية حيث تساعد خلايا T الليمفاوية الجسم بطريقتين الأولى مراقبة وتنظيم الاستجابات المناعية، والثانية مهاجمة الخلايا المصابة أو السرطانية. وقد يسبب نقص الزنك ضعف الجهاز المناعي.
2. الزنك لعلاج الإسهال
وفقا لمنظمة الصحة العالمية يقتل الإسهال 1.6 مليون طفل دون سن الخامسة كل عام وحبوب الزنك قد تساعد في الحد من الإسهال.
3 .تقوية الذاكرة
أشارت الأبحاث التي أجريت في جامعة تورنتو والتي نشرت في مجلة نيورون إلى أن الزنك له دور مهم في تنظيم وتواصل الخلايا العصبية مع بعضها البعض، مما يؤثر على كيفية تكوين الذكريات واسترجاعها.
4. علاج نزلات البرد
تناول الزنك مفيد في تقليل مدة وشدة نزلات البرد لدى الأشخاص الأصحاء عندما يؤخذ في غضون 24 ساعة من ظهور الأعراض.
5. زيادة الخصوبة
وقد ربطت العديد من الدراسات والتجارب حالات نقص الزنك بالحيوانات المنوية المنخفضة.
على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات التي أجريت في هولندا أن الأشخاص الذين لديهم عدد أكبر من الحيوانات المنوية لديهم ارتفاع في كبريتات الزنك وحمض الفوليك وفي دراسة أخرى، لخص الباحثون إلى أن نقص الزنك بشكل سيئ قد يكون عامل خطر لإنخفاض جودة الحيوانات المنوية وعقم الرجال.
6. الزنك وانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر
وجدت دراسة أجراها الباحثين في جامعة ولاية أوريغون أن النظام الغذائي والمكملات الغذائية التي تحتوي على الزنك قد يقلل من خطر الأمراض الإلتهابية ومن المعروف منذ عقود أن الزنك له دور مهم في وظيفة المناعة، فتم ربط النقص بزيادة الإلتهابات في الأمراض المزمنة وإحداث التهابات جديدة.
لا يزال هناك الكثير لمعرفة المزيد عن الزنك، لكننا نعرف أن الزنك جزء أساسي من النمو والتطور الجنسي فعند نقص الزنك لا يمكن لجسمك إنتاج خلايا جديدة صحية وهذا يؤدي إلى أعراض مثل:
- فقدان الوزن الغير المبرر.
- الجروح التي لا تلتئم.
- فقدان التركيز.
- حاستي الشم والتذوق ضعيفة.
- إسهال.
- فقدان الشهية.
ما هي عوامل الخطورة لنقص الزنك؟
إذا كنتِ حاملاً وتعاني من نقص في الزنك، فقد لا يكون لدى طفلك ما يحتاجه لينمو بشكل صحيح في رحمك وإذا كنتِ أنت وشريكك متفقين على الحمل، فإن نقص الزنك قد يجعل الأمر صعبًا ذلك لأن نقص الزنك قد يؤدي إلى العجز الجنسي عند الرجال.
كيف يتم تشخيص نقص الزنك؟
الزنك موزع بكميات ضئيلة بين الخلايا في جسمك، مما يجعل من الصعب اكتشاف نقص الزنك من خلال فحص دم بسيط، فإذا كان طبيبك يشك في وجود نقص في الزنك، فسيحتاج إلى اختبار بلازما الدم وتكون القراءة الطبيعية:
- منذ الولادة حتى عمر 10 سنوات (0.6- 1.2 mcg/ml).
- أكبر من 11 سنة (0.66- 1.10 mcg/ml).
ولقراءة دقيقة تشمل الإختبارات الأخرى لنقص الزنك اختبار البول وتحليل خيط الشعر لقياس محتوى الزنك.
بعض الأغذية التي تحتوي على عنصر الزنك
- لحم أحمر.
- دواجن.
- الأرز البري.
- المحار.
- أما إذا كنتِ نباتية، يمكنكِ تناول الكاجو والبازلاء واللوز كمصادر بديلة للزنك.
يمكنك أيضًا علاج نقص الزنك على الفور باستخدام المكملات الغذائية حيث يوجد الزنك في العديد من مكملات الفيتامينات ويوجد أيضًا في بعض الأدوية الموصوفة لنزلات البرد. على الرغم من أنكِ لا يجب أن تتناولي أدوية نزلات البرد إذا لم تكوني مريضة.
يعد تغيير نظامك الغذائي ليشمل الأطعمة الغنية بالزنك أفضل طريقة لعلاج نقص الزنك حيث تتوفر مكملات الزنك ولكن يجب استخدامها بحذر، لأنها يمكن أن تتداخل مع بعض الأدوية فإذا كنتِ تستخدمين المكملات الغذائية لزيادة كمية الزنك في جسمكِ، فاحذري أنه يمكن أن يتفاعل الزنك مع بعض المضادات الحيوية وأدوية التهاب المفاصل ومدرات البول.