تسمم الدم يحدث عندما تدخل عدوى بكتيرية في مكان من الجسم مثل الرئتين أو الجلد، إلى مجرى الدم، إذ يعد أمر خطير لأن البكتيريا وسمومها يمكن أن تنتقل عبر مجرى الدم إلى الجسم بالكامل.
مقالات ذات صلة:
نقص الصفائح الدموية Thrombocytopenia
عادةً، يكون مجرى الدم خاليًا من الميكروبات ولكن عندما تدخل البكتيريا إليه تتكاثر، يتفاعل الجسم بإطلاق مواد كيميائية في مجرى الدم، تسبب هذه المواد الكيميائية استجابة التهابية يمكن أن تسبب تلفًا لأعضاء الجسم. يمكن أن يصبح تسمم الدم مهددًا للحياة بسرعة لذلك يجب أن يعالج في المستشفى وإلا قد يتطور إلى تعفُن الدم (الإنتان).
فالإنتان وتسمم الدم مختلفان، الإنتان هو المرحلة المتقدمة والخطرة من تسمم الدم والذي يسبب التهاب في جميع أنحاء الجسم ويمكن أن يتسبب هذا الالتهاب في تجلط الدم ومنع الأكسجين من الوصول إلى الأعضاء الحيوية، مما يؤدي إلى فشل الأعضاء.
من المرجح أن يصيب كبار السن، الأطفال وأولئك الذين يعانون من مرض طويل الأمد والذين خضعوا لجراحة مؤخرًا.
-
ما هو سبب حدوث تسمم الدم؟
يمكن أن تؤدي أنواع عديدة من البكتيريا إلى تسمم الدم، ولكن العدوى الأكثر شيوعًا هي:
- التهابات المسالك البولية.
- الالتهاب الرئوي.
- التهابات الكلى.
- التهابات في منطقة البطن.
تدخل البكتيريا من هذه العدوى إلى مجرى الدم وتتكاثر بسرعة، مما يسبب أعراضًا فورية.
-
من الأشخاص الأكثر عرضة للخطر؟
يمكن لأي شخص أن يصاب بالعدوى، ويمكن أن تؤدي أي عدوى إلى الإنتان، ولكن بعض عوامل الخطر تجعله أكثر عرضة لمجموعات معينة من الناس والتي تتضمن الحالات التالية:
- ضعف جهاز المناعة مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز والسرطان.
- الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض الرئة وأمراض الكلى.
- أن يكون العمر أقل من عام واحد أو أكثر من 65 عامًا.
- جراحة حديثة أو عملية زرع.
- حروق شديدة أو صدمات جسدية أخرى.
-
تشمل أعراض تسمم الدم ما يلي:
- الحمى أو الارتعاش أو الشعور بالبرد.
- معدل ضربات القلب السريع.
- التنفس السريع وضيق التنفس.
- الجلد المتعرق أو الرطب.
- الشعور بالنعاس أو الارتباك.
- الإسهال، الغثيان والإستفراغ.
- آلام في العضلات.
- الشعور بالبرودة والحرارة في فترات متقاربة.
-
كيف يمكن الكشف عن تسمم الدم؟
باستخدام اختبار الدم للعثور على مصدر ونوع وسبب الإصابة، بالإضافة إلى مرحلة الإنتان ومدى تلف الأعضاء.
أما بالنسبة للعلاج:
يشمل العلاج في حالات الطوارئ إعطاء المضادات الحيوية والسوائل وحماية الأعضاء من خلال دعم الوظائف الحيوية، مثل أجهزة التنفس. إذا اشتبه الطبيب في أن مصدرًا معينًا يسبب العدوى، فسيحاول إزالته والذي يمكن أن يشمل ذلك إزالة الأنسجة المصابة أو تصريف الخرَاج.
دمتم بصحة.