تكيس المبايض من أكتر المتلازمات شيوعا لدى النساء والشابات وفي هذا المقال ستجدون الإجابة عن الكتير من الأسئلة منها ما هي متلازمة تكيس المبيض؟ وماهي أسبابه وما هي طرق علاجه؟
مقالات ذات صلة:
تكيسات المبيض وعلاقتها بالأنسولين
وهي حالة ينتج فيها المبيضان كمية غير طبيعية من الأندروجينات، وهي هرمونات جنسية ذكورية توجد عادة عند النساء بكميات صغيرة.
تصف هذه المتلازمة المبيض المتعدد الكيسات الأكياس الصغيرة العديدة (الأكياس المملوءة بالسوائل) التي تتشكل في المبايض. ومع ذلك، فإن بعض النساء المصابات بهذا الاضطراب لا يعانين من التكيسات. في حين أن بعض النساء غير المصابات بهذا الاضطراب يصبن بالخراجات.
متلازمة تكيس المبايض ” Polycystic Ovary Syndrome” ” PCOS” أو “OPK” أو “PCO” لا ترتبط بضعف المبيضين ولكن مع عدم نضجها الذي يتجلى من خلال النشاط الفوضوي. فالمبيضان شديدان التوتر يعملان بشكل مفرط بطريقة غير منظمة وبالتالي يتسببان في اضطراب الإباضة إما انقطاع الإباضة (عدم وجود إباضة) أو ضعف الإباضة (جودة رديئة و/أو إباضة غير متسقة).
غالبًا ما يتم التعبير عن هذا الاضطراب عند النساء الشابات جدًا اللائي تتراوح أعمارهن بين 16 و 25 عامًا ليتطور تدريجياً ببطء في معظم الحالات نحو الشفاء التلقائي بعد عقد أو عقدين وحمل واحد أو أكثر. الأسباب وراثية، وجينية، واستقلابية وبيئية متعددة العوامل.
هناك علاقة سببية واضحة بين زيادة الوزن والنظام الغذائي الغني بالسكريات عند الفتيات الصغيرات وتواتر هذه المتلازمة.
ولكن هناك أيضًا فتيات صغيرات نحيفات يصبن بهذا الاضطراب في كثير من الأحيان ثم ينتقل وراثيًا.
الأعراض الأكثر شيوعًا لمتلازمة تكيّس المبايض هي:
- اضطرابات الدورة مع دورات الحيض الطويلة (40-60 يومًا أحيانًا من 1 إلى 3 فترات في السنة) تتناوب أحيانًا دورات طويلة وقصيرة (أقل من 25 يومًا).
- حب الشباب على الوجه وأحيانا على الظهر.
- زيادة كثافة الشعر التي تعاني منها الشابات بشكل خاص إذا كان شعر الوجه يؤثر على الذقن وحول الشفتين: غالبًا ما يكون هذا الشعر المفرط موجودًا في العديد من المواقع الساقين والفخدين والساعدين ومحيط الحلمات أسفل الظهر.
- زيادة الوزن (غير ثابتة)
- يمكن أن تترافق العلامات النفسية (التعب واللامبالاة وأحيانًا متلازمة ما قبل الحيض الشديدة التي يمكن أن تتطور إلى مشاكل أخرى.
- الإصابة بحالات مقاومة الإنسولين وهي من العوامل الرئيسية التي تسبب تكيس المبايض، مما يؤدي إلى حدوث المزيد من إنتاج الإنسولين وإفرازها في الدم مسبِباً فرط الأنسولين في الجسم. والذي يدفع المبايض إلى حالات زيادة إنتاج هرمون
الأستروجين، ممَّا يؤدِي بدوره إلى ظهور العديد من الأعراض المرتبطة بتكيس المبايض، منها اكتساب الوزن الزائد.وغيرها من الأعراض.
- الإصابة ببعض الاضطرابات الهرمونية مثل زيادة هرمون التستوستيرون.
- الإصابة ببعض الالتهابات البسيطة التي تحفِّز تكيُّس المبايض لإنتاج الأستروجين.
- وجود عوامل وجينات وراثية.
- زيادة نسبة هرمون البرولاكتين
ويتم التاكد من الإصابة بهذه متلازمة بالفحص بالسونار وعمل تحليل دم هرموني. حيث تعاني النساء الشابات من متلازمة تكيس المبايض من اضطرابات الدورة الشهرية والعلامات السريرية التي عادت للظهور عند توقف موانع الحمل. لأن علاجات منع الحمل بالاستروجين والبروجستيرون هي علاجات هرمونية لمتلازمة تكيس المبايض خارج الرغبة في الحمل.
أما بالنسبة للعلاج فيتم عن طريقتين:
- أخد الأدوية فقط في بعض الحالات.
- التدخل الجراحي.
ومع ذلك، فإن واحدة من كل ثلاثة مرضى مصابة بهذه المتلازمة ستحمل تلقائيًا دون تدخل طبي. من الناحية الكلاسيكية، يعاني مرضى متلازمة تكيس المبايض من العقم فقط في حالة حدوث اضطرابات الدورة الإباضة أو اضطراب التبويض.