الشخصية القيادية هي صفة الشخص الذي يتحلى بصفات ومهارات تؤهله للقيادة والإدارة. وهي تعدد الصفات والمميزات التي تمكن الشخص من تحقيق التأثير الإيجابي على الآخرين وتحقيق الأهداف المشتركة بفاعلية. هذه الصفات قد تكون مكتسبة وقابلة للتطوير عبر الزمن. ما هي هذه الصفات؟
صفات للشخصية القيادية
- الرؤية: القدرة على رسم رؤية واضحة للمستقبل والتطلع نحو أهداف كبيرة ومحفزة.
- الثقة بالنفس: الإيمان بقدرات الذات وقدرتها على تحقيق النجاح والتغيير.
- القدرة على التواصل: القدرة على التواصل بفاعلية مع الفريق والاستماع إلى آرائهم ومخاوفهم.
- الإلهام والتحفيز: القدرة على تحفيز وإلهام الفريق للعمل بجهد وتفاني نحو تحقيق الأهداف.
- الحنكة الاستراتيجية: القدرة على التفكير الاستراتيجي واتخاذ القرارات الصائبة والمدروسة.
- العدل والأمانة: التعامل بعدالة ونزاهة مع الآخرين وتحمل المسؤولية.
- التكيف والتطوير: القدرة على التكيف مع التغيرات والتطور والاستفادة من الفرص للتحسين.
- بناء الثقة والفريق: القدرة على بناء الثقة بين أفراد الفريق وتشجيع التعاون والعمل الجماعي.
- القدرة على التحمل والصمود: التعامل بصبر وحكمة مع التحديات والصعاب التي قد تواجه الفريق.
- النموذج الحسن: أن يكون القائد نموذجًا يحتذى به من خلال سلوكه وأفعاله.
لكن يمكن للشخصية القيادية أن تتجلى في مختلف المجالات، سواء في الأعمال التجارية والشركات، أو السياسة، أو المجالات الاجتماعية والتطوعية، وغيرها. كذلك يجدر بالذكر أن القيادة ليست مقتصرة على الأشخاص ذوي الصفات الشخصية القيادية فحسب، بل يمكن تعلم مهارات القيادة وتطويرها عبر التدريب والخبرة. للمزيد عن الشخصيات اقرأ دليل الشخصيات في علم النفس.
هل الشخصية القيادية مكتسبة أم تولد بالفطرة؟
الشخصية القيادية يمكن أن تكون مكتسبة ولكنها قد تكون أيضًا جزءًا من الفطرة. هناك اعتقاد بأن القيادة يمكن أن تنبثق من خصائص فطرية في بعض الأشخاص، مثل الطموح والعزيمة والثقة. ولكن في الوقت نفسه، يُعتبر التطوير والتدريب والتجارب العملية جزءًا مهمًا في صقل الشخصية القيادية.
بالنسبة للقيادة الناجحة، فإن العديد من المهارات والخصائص يمكن تطويرها واكتسابها عن طريق التعلم والتدريب. بعض هذه المهارات هي التواصل الفعال، وتحفيز الفريق، واتخاذ القرارات الصائبة، وتحمل المسؤولية، والتعامل مع التحديات، وغيرها. الجوانب الفطرية قد تسهم في جعل بعض الأفراد قادة طبيعيين بناءً على شخصياتهم وطريقة تفكيرهم، لكن القيادة المتميزة غالبًا ما تحتاج إلى تحسين وتطوير مستمر للمهارات والتجارب التي تعزز قدرات الشخصية القيادية.
كذلك إذا كان هناك أي شيء يحبه القادة، فهذا تحدٍ جيد، كبيرًا كان أم صغيرًا ، وهم يعتقدون اعتقادًا راسخًا أنه إذا ما تم توفير الوقت والموارد الكافية، يمكنهم تحقيق أي هدف. تجعل هذه الجودة الأشخاص الذين يتمتعون بنوع شخصية القائد رواد أعمال رائعين ، وقدرتهم على التفكير الاستراتيجي والتركيز على المدى الطويل أثناء تنفيذ كل خطوة من خططهم بإصرار ودقة تجعلهم قادة أعمال أقوياء. غالبًا ما يكون هذا التصميم نبوءة تتحقق من تلقاء نفسها. حيث يدفع القادة أهدافهم بقوة الإرادة المطلقة حيث قد يستسلم الآخرون ويمضون قدمًا. كذلك تعني طبيعتهم الانبساطية (E) أنهم من المحتمل أن يدفعوا أي شخص آخر معهم، لتحقيق إنجاز مذهل. النتائج في هذه العملية.