بكتيريا الشيغيلا ” shigella infection” هي عدوى معوية تسببها العائلة البكتيرية (الشيغيلا)، وهي معدية جدا، تستمر أعراض عدوى الشيغيلا بشكل عام من 5 إلى 7 أيام وقد تستمر لفترة أطول عند بعض الحالات.
غير أن بعض الأشخاص قد لا تظهر عليهم أعراض بعد الإصابة بعدوى الشيغيلا ومع ذلك قد يظل برازهم معديا بعد مرور عدة أسابيع.
أعراض بكتيريا الشيغيلا
عادة ما تبدأ الأعراض على الشخص بعد العدوى المباشرة لبكتيريا الشيغيلا ولكن قد يستغرق الأمر لأسبوع ومن هذه الأعراض ما يلي:
- الإسهال وغالبا ما يحتوي على مخاط أو دم.
- حمى.
- غثيان أو قيء.
- آلام في البطن.
الأطفال هم الفئات الأكثر عرضة للعدوى، ففي الحالة الخفيفة عادة ما تختفي الأعراض من تلقاء نفسها في غضون أسبوع، وعند الحاجة للعلاج يتم وصف المضادات الحيوية من قبل الطبيب، يمكن للمضادات الحيوية تقصير مدة المرض (حوالي يومين) وقد تساعد في تقليل انتشار عدوى الشيغيلا للآخرين. تعتبر الشيغيلا “shigella infection” من أنواع البكتيريا المعدية جدا؛ أي كمية صغيرة منها يمكن أن تصيب الشخص بالمرض. اقرأ أيضا بكتيريا إي كولاي (الإشريكية القولونية): الأعراض والتشخيص والعلاج.
كيف تنتقل بكتيريا شيغيلا عن طريق اللمس؟
- لمس الأسطح الملوثة بعدوى الشيغيلا من براز شخص مريض مثل الألعاب، تجهيزات الحمام، طاولات التغيير أو الحفاضات.
- رعاية شخص مريض.
- تناول الطعام الذي أعده شخص مريض مصاب بالعدوى.
- من المرجح أيضا تناول بعض الأطعمة النيئة ملوثة ببكتيريا الشيغيلا.
- تناول الفواكه أو الخضراوات الملوثة ببكتيريا الشيغيلا إذا كانت تنمو في حقول تحتوي على فضلات بشرية.
- ابتلاع المياه الترفيهية مثل بحيرة أو نهر أو مسبح أثناء السباحة الملوثة ببراز شخص مصاب بالعدوى.
- التعرض للبراز أثناء الاتصال الجنسي مع شخص مريض مصاب أو تعافى من أعراضها.
كيف يتم تشخيص عدوى الشيغيلا “shigella infection”؟
من خلال إجراء فحص زراعة (culture) للبراز. وعادة ما يمرض الأشخاص بالعدوى بعد وضع شيء في أفواههم أو ابتلاع شيء ما لامس براز شخص مريض بعدوى الشيغيلا، لا يوجد لقاح للعدوى ولكن يمكن تجنبها من خلال النصائح التالية:
- غسل اليدين بالماء والصابون خصوصا عند الأوقات الأساسية مثل تناول الطعام او بعد تغيير الحفاض للطفل.
- التخلص على الفور من حفاضة الطفل المصاب بها.
- تجنب ابتلاع المياه من البرك أو المسابح غير المعالجة.
فيما يلي نصائح للأشخاص المصابين بالعدوى
- يجب على الأشخاص المصابين شرب الكثير من السوائل لتعويض المفقود منها بالإسهال.
- عدم تناول الأدوية مضادة الإسهال إذا كان الإسهال دموي؛ فقد تؤدي هذه الأدوية إلى تفاقم الأعراض.
- تناول المضادات الحيوية التي وصفها الطبيب وفق الإرشادات حتى عند الشعور بالتحسن وزوال الأعراض.