مسحة عنق الرحم فحص يتم إجراؤه للكشف عن وجود سرطان عنق الرحم أو وجود خلايا غير طبيعية في عنق الرحم قد تتحول إلى سرطان إذا لم يتم معالجتها لا سمح الله.
مقالات ذات صلة:
الحمل خارج الرحم وما هي الأسباب؟
يمنحك الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم فرصة أكبر للشفاء، كما يمكن لهذا الفحص الكشف عن كثير من التغيّرات في خلايا عنق الرحم التي قد تشير إلى إمكانية الإصابة بالسرطان في المستقبل.
-
كيف يحدث سرطان عنق الرحم؟
يحدث السرطان عندما تصبح خلايا عنق الرحم غير طبيعية ومع مرور الوقت تخرج عن نطاق سيطرة الخلايا. وتغزو أعمق أنسجة الرحم في الحالات المتقدمة. ومن الممكن أن تنتشر إلى أعضاء الجسم الأخرى.
-
ما هي أهمية هذا الفحص؟
يمكن لمسحة عنق الرحم أن تنقذ حياتك، حيث أن سرطان عنق الرحم قابل للشفاء بنسبة 100% إذا ما تم كشفه مبكراً. لذا فإن إجراء مسحة عنق الرحم بشكلٍ دوريّ يعد أحد أهم الأشياء التي على المرأة القيام بها للحفاظ على صحتها. كما تعتبر مسحة عنق الرحم فعالة في الكشف عن خلايا قبل السرطانية في عنق الرحم. حتى تتمكن النساء في هذه الحالة من الحصول على علاج قبل أن تسنح الفرصة لهذه الخلايا أن تتطور وتصبح سرطانية.
-
متى يجب عليك البدء بإجراء مسحة عنق الرحم ؟
ننصح النساء بالبدء بإجراء مسحة عنق الرحم بعد الزواج (بدء النشاط الجنسي). حيث توصي الدراسات الحالية بأن تحصل النساء على مسحات عنق الرحم بإنتظام كل 3 سنوات من عمر 21-29 سنة.
أما في حال تجاوزها 30-65 عام ورغبتها في إجراء مسحة عنق الرحم تزامنا مع إختبار فيروس الورم الحليمي وكانت النتيجة إيجابية فإنه يتم كل خمس سنوات، أما في حال كان العمر 65 عام قد يخبرك الطبيب أنكِ لستِ بحاجةٍ لعمل الفحص في الحالات التالية، إذا :
- لديك نتائج إختبار فحص عادية لعدة سنوات.
- قمت بإزالة عنق الرحم كجزء من عملية اسئصال الرحم الكلية للظروف غير السرطانية مثل الأورام الليمفية.
-
في حال تم إجراء عملية استئصال للرحم فهل ما زلتِ بحاجة إلى إجراء الفحص؟
حتى بعد الإسئصال قد تحتاجين إلى إجراء الفحص. ويعتمد القرار على ما إذا كان لديكِ تاريخ في تغيّرات خلايا عنق الرحم سواء أكانت خفيفة أو شديدة أو حدوث سرطان عنق الرحم وكان السبب الرئيسي في ازالته.
لذا حتى لو تم إزالة عنق الرحم في وقت الإسئصال فلابد للخلايا أن تظل عالقة في الجزء العلوي من المهبل. لذا إذا كان لديك تاريخ مع سرطان عنق الرحم أو تغيّر في الخلايا فإنه يجب عليكِ الإستمرار في الفحص لمدة عام بعد وقت الجراحة.
-
كيف أحضّر نفسي لمسحة عنق الرحم؟
يفضّل تجنب القيام بأي شيء من شأنه أن يغيّر توازن الخلايا في عنقِ الرّحم في اليومين السابقين للفحص، حيث قد يؤدي هذا للحصول على نتائج خاطئة. لذا، ينصح الأطباء بتجنب الأمور التالية قبل يومين من الفحص:
- عدم تحديد موعد إختبار أثناء الدورة الشهرية ومن الأفضل تجنّب هذا الوقت قدر الإمكان.
- في حالة الحمل ينصح بإجرائه في الأسابيع 24 الأولى من الحمل بعد ذلك قد يكون الفحص أكثر إيلاما ويجب عليكِ الإنتظار حتى 12 أسبوعًا بعد الولادة لزيادة دقة نتائجكِ.
- تجنّب الجماع.
- عدم استخدام السدادت القطنية والبخاخات المهبيلة وغسل المهبل بالمداخل أو سوائل أخرى.
- تجنبي استخدام كريم أو دواء في المهبل.
-
عمل الإختبار:
يعتبر إختبار مسحة عنق الرحم من الإختبارات السريعة والسهلة حيث أنها تتم في عيادة مقدم الرعاية حيث سيقوم الطبيب بأخذ عينة وإرسالها إلى المختبر لفحصها.
-
النتائج:
يستغرق ظهورالنتائج ثلاثة أسابيع، قد تكون نتيجة إختبار عنق الرحم طبيعية أو غير واضحة أو غير طبيعية.
-
النتيجة الطبيعية :
النتيجة الطبيعية أو (السلبية) تعني أنه لم يتم العثور على أية تغييرات على عنق الرحم. لكنكِ ما زلت بحاجة للحصول على إختبارات عنق الرحم في المستقبل، حيث أنه لا تزال التغيّرات في الخلية الجديدة تتشكل على عنق الرحم.
-
غير واضح (ASC-US):
من الشائع أن تظهر نتائج الإختبار غير واضحة. وقد يستخدم طبيبك كلمات أخرى لوصف هذه النتيجة، مثل ملتبس أو غير حاسمة أو ASC-US، هذه كلها تعني نفس الشيء أن خلايا عنق الرحم لديكِ تبدو وكأنها قد تكون غير طبيعية. ليس من الواضح ما إذا كان يتعلق بفيروس الورم الحليمي البشري. ويمكن أن تكون ذات صلة بالتغيرات الحياتية مثل الحمل وانقطاع الطمث أو العدوى، ويمكن أن يساعد إختبار فيروس الورم الحليمي البشري في معرفة ما إذا كانت تغيّرات الخلية مرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري.
-
نتيجة ايجابية:
نتيجة غير طبيعية تعني أنه تم العثور على تغيّرات الخلايا في عنق الرحم، هذا عادة لا يعني أن لديك سرطان عنق الرحم، من المحتمل أن تكون التغيّرات غير الطبيعية على عنق الرحم ناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري، وقد تكون التغيّرات بسيطة (منخفضة الجودة) أو خطيرة (عالية الجودة).
معظم الوقت، تعود التغيّرات الطفيفة إلى طبيعتها من تلقاء نفسها، لكن التغيّرات الأكثر خطورة يمكن أن تتحول إلى سرطان إذا لم تتم إزالتها.