أطعمة لزيادة حليب الأم، من أكثر المواضيع التي تبحث عنها المرضعات وذلك سبب أهمية النظام الغذائي في تعزيز ادرار الحليب لتغذية الطفل.
ومن أهم الخطوات التي يجدر بالأم القيام خلال فترة الرضاعة الطبيعية، هي تكرار عملية تفريغ الثدي من الحليب، وإرضاع الطفل لفترات متكررة وذلك لتجنب انقطاع إنتاج حليب الثدي.
وربما تشعر الأم بحاجتها لزيادة إدرار الحليب. وقد يساعد النظام الغذائي المتبع على تعزيز هذهِ العملية وتحفيز الغدد اللبنية لإنتاج المزيد من الحليب.
في هذا المقال، سأشارك مع سيدتي المرضعة، أفضل 10 اطعمه مدره للحليب خلال فترة الرضاعة، تابعي القراءة.
مقالات ذات صلة:
الرضاعة الطبيعية وعلاقتها بجينات الطفل.
ما هي الأدوية الآمنة خلال فترة الرضاعة ؟
أطعمة لزيادة حليب الأم
من أهم الأطعمة التي تساعد على زيادة إدرار الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية، ما يلي:
7. شرب الماء والعصائر المتنوعة
تحتاج المرضعة الى 5 لترات من الماء يوميا لتعويض الفاقد من السوائل خلال عملية الرضاعة، حيث تساهم السوائل في زيادة إفراز الحليب، كما ويمنع كل منهما فرصة التعرض للجفاف.
وتشير جامعة ستانفورد الى أن السوائل مهمة جدا، حيث تأتي في التصنيف الأول للمتطلبات الغذائية لأي مرضعة، والماء بدرجة أكبر. كما يفضل شرب الماء على فترات بدلاً من شرب كميات كبيرة دفعة واحدة.
2. الشوفان
يعد الشوفان من الوجبات سهلة التحضير، كما يساهم في السيطرة على مستويات سكر الدم بعد الولادة، ويعزّز من طاقة الجسم.
ومما لا شك به يعد الشوفان من الأغذية الغنية بالألياف والتي تعزز من صحة الجهاز الهضمي وتقلل من فرصة التعرض لعسر الهضم. كما ويساهم في تحفيز زيادة إنتاج حليب الثدي والسيطرة على الوزن.
3. بذور الشمر
بذور الشمر من أهم الأطعمة المدرة للحليب، والتي تلعب دور وظيفيّ في زيادة كمية حليب الأم، وتساعد في تقليل الانتفاخ والغازات.
قومي بنقع ملعقة صغيرة من البذور طوال الليل في كوب من الماء، ثم اشربي الماء وتناولي اللبذور على معدة فارغة. كما يمكنك إضافتها لمجموعة من الخضروات والأطباق المُتنوعة، أو استخدامها في تحضير الشاي.
4. الحِلبة
والتي تعرف منذ القدم بدروها الكبير بتعزيز عملية إدرار حليب الأم. كما ويساعد تناولها على تقليل فرصة التعرض للإمساك خصوصًا بعد عملية الولادة وتزيد من كمية الحليب.
5. الثوم
يعد الثوم من أفضل الأطعمة لزيادة إدرار حليب الأم، ويعزى ذلك لمحتواه من المركبات الكيميائية المتعددة، كما ويساهم في تقليل فرصة التعرض لأنواع مختلفة من السرطانات، ويمكن استهلاكهُ بطرق مختلفة.
اقرئي المزيد حول فوائد وأضرار الثوم للحامل
6. حبة البركة / الحبة السوداء
والتي تعد من الأغذية الغنية بالكالسيوم مما يساهم في تعزيز إنتاج حليب الثدي، ومما لا شك به أنه يستحب استهلاكها بكميات معقولة لتجنب المخاطر المتعددة.
7. الجزر
يحفز تناول الجزر من جودة عملية الرضاعة، كما ويعتبر من المصادر الغنية بفيتامين A، والذي يساهم في تحسين جودة إنتاج حليب الثدي. كذلك يمكن تناوله على شكله الخام أو مع السلطات، أو بشكلٍ طازج، أو على شكل عصير، كما يُمكن إضافتهُ للعديد من الأطعمة.
وقد أشارت دراسة نشرت بمجلة Dev Psychobiol على موقع NHS، أن عصير الجزر يساهم في تغيير نكهة حليب الأم بعد حوالي 2 إلى 3 ساعات من تناول المشروب، مما قد يؤدي الىشكل من أشكال الشبع الحسي.
8. الحبوب الكاملة
تعد الحبوب الكاملة من الأغذية الغنية بالفوائد المتنوعة، فهي تساهم في تحفيز الهرمونات التي تساعد في إنتاج حليب الثدي، ومن أهمها: الشعير، الأرز البني، الشوفان وغيرها.
9. الخضروات الورقية الخضراء
فوائد الخضروات الورقية تكاد لا تنتهي، اضافة الى احتوائها على والتي تحتوي على الحديد، الفيتامينات، الكالسيوم، وحمض الفوليك، فهي تحتوي أيضا على مركبات تسمى (Phytoestrogens) التي تلعب دور وظيفي في زيادة إنتاج حليب الثدي.
ينصح بشدة بالخضروات الورقية على الأقل حصة واحدة في النظام الغذائي اليومي للأمهات المرضعات.
10. بذور السمسم
والتي تعد من الأغذية الغنية بالكالسيوم، والأستروجين النباتي وهذا بدوره يساعد في زيادة انتاج الحليب.
والجدير بالذكر أن مرحلة الرضاعة الطبيعية تعتبر من أهم المراحل التي تتطلب اهتمام كبير من قِبل الأم، بحيث يعد حليب الأم الغذاء الأساسي للطفل خلال فترة حياتهِ الأولى.
اقرئي المزيد حول فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل
ملاحظة: هذا المقال هو لأغراض تعليمية فقط. يجب على كل مرضعة استشارة الطبيب الخاص بها قبل البدء بتناول أي نوع من المكملات الغذائية أو تغيير نظامها الغذائي.