أطعمة لزيادة حليب الأم خلال فترة الحمل من أكثر المواضيع بحثا خلال فترة الرضاعة، ومن المهم تناول الأغذية التي تعزز من إنتاج الحليب لتغذية الطفل. حيث أن من أهم الخطوات التي يجدر بالأم القيام بها هي تكرار عملية تفريغ الثدي من الحليب، وإرضاع الطفل لفترات متكررة وذلك لتجنب انقطاع إنتاج حليب الثدي. وربما تشعر الأم بحاجتها لزيادة إدرار الحليب. وقد يساعد النظام الغذائي المتبع على تعزيز هذهِ العملية وتحفيز الغدد اللبنية لإنتاج المزيد من الحليب.
مقالات ذات صلة:
الرضاعة الطبيعية وعلاقتها بجينات الطفل.
ما هي الأدوية الآمنة خلال فترة الرضاعة ؟
والجدير بالذكر أن مرحلة الرضاعة الطبيعية تعتبر من أهم المراحل التي تتطلب اهتمام كبير من قِبل الأم، بحيث يعد حليب الأم الغذاء الأساسي للطفل خلال فترة حياتهِ الأولى.
-
من أهم هذه الأطعمة لزيادة الحليب والتي تساعد في إنتاجه:
-
الشوفان:
يعد الشوفان من الوجبات سهلة التحضير، كما يساهم في السيطرة على مستويات سكر الدم بعد الولادة، ويعزّز من طاقة الجسم. ومما لا شك به يعد الشوفان من الأغذية الغنية بالألياف والتي تعزز من صحة الجهاز الهضمي وتقلل من فرصة التعرض لعسر الهضم. كما ويساهم في تحفيز زيادة إنتاج حليب الثدي والسيطرة على الوزن.
-
بذور الشمر:
والتي تلعب دور وظيفيّ في زيادة إنتاج حليب الأم، وتساعد في تقليل فرصة تعرّض الطفل للمغص. ويمكن إضافتها لمجموعة من الخضروات والأطباق المُتنوعة.
-
الحِلبة:
والتي تعرف منذ القدم بدروها الكبير بتعزيز عملية إدرار حليب الأم. كما ويساعد تناولها على تقليل فرصة التعرض للإمساك خصوصًا بعد عملية الولادة وتزيد من كمية الحليب.
يعد الثوم من أفضل الأغذية التي تساهم في زيادة انتاج حليب الثدي، ويعزى ذلك لمحتواه من المركبات الكيميائية المتعددة، كما ويساهم في تقليل فرصة التعرض لأنواع مختلفة من السرطانات، ويمكن استهلاكهُ بطرق مختلفة.
- حبة البركة / الحبة السوداء :
والتي تعد من الأغذية الغنية بالكالسيوم مما يساهم في تعزيز إنتاج حليب الثدي، ومما لا شك به أنه يستحب استهلاكها بكميات معقولة لتجنب المخاطر المتعددة.
-
الجزر:
يحفز تناول الجزر من جودة عملية الرضاعة، كما ويعتبر من المصادر الغنية بفيتامين ( A ) والذي يساهم في تحسين جودة الحليب. كذلك يمكن تناوله بإشكال متنوعة ( كالسلق، أو بشكلٍ طازج، كما يُمكن إضافتهُ للعديد من الأطعمة ).
-
شرب الماء والعصائر المتنوعة :
يساهم كلاهما في زيادة حجم الحليب، كما ويمنع كل منهما فرصة التعرض للجفاف ويساهمان في تعويض الفاقد من السوائل خلال عملية الرضاعة.
-
الحبوب الكاملة:
تعد الحبوب الكاملة من الأغذية الغنية بالفوائد المتنوعة. وتساهم في تحفيز الهرمونات التي تساعد في إنتاج حليب الثدي، ومن أهمها ( الشعير، الأرز البني، الشوفان وغيرها ).
-
الخضروات الورقية الخضراء:
والتي تحتوي على مركبات تسمى ( Phytoestrogens ) بحيث تلعب دور وظيفي في زيادة إنتاج حليب الثدي.
-
بذور السمسم:
والتي تعد من الأغذية الغنية بالكالسيوم، والأستروجين النباتي وهذا بدوره يساعد في زيادة انتاج الحليب.