التغذية الجيدة ضرورية للنمو الصحي والرفاهية مدى الحياة للأطفال، حسب تقرير جمعية علم النفس الأمريكية. لذلك توصي المبادئ التوجيهية الغذائية للأميركيين 2010 بأن يتبع الأطفال الذين تبلغ أعمارهم سنتين فما فوق خطة غذائية صحية تشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
مقالات ذات صلة:
تناول الخضراوات والفواكه وطرق لتشجيع الأطفال!
توصي الإرشادات أيضًا بأن يحد الأطفال من تناول الدهون المشبعة والأحماض الدهنية غير المشبعة والكوليسترول والصوديوم والسكريات المضافة والحبوب المكررة. ووفقاً لموقع ” مايوكلينيك ” فإن المكونات التي يتناولها طفلك قد تؤثر على
سلوكهِ بشكلٍ مباشر. ولذلك فإن الأطفال الذين يتناولون طعامًا صحيًا يكونون أكثر قدرةً على ضبط سلوكياتهم وفي التغلب على التوتر وتنظيم عواطفهم بشكل أفضل.
-
كيف تؤثر التغذية الجيدة على سلوك وصحة طفلي؟
هنالك علاقة وثيقة بين تناول الطعام وتأثيرهِ على صحة الطفل بشكل عام، وهذهِ قائمة بأهم المصادر الغذائية التي يُستحب أن يقلل الطفل من تناولها:
- السكَّريات، بحيث أن تناول كميات كبيرة من السكريات يؤدي إلى زيادة نشاط الطفل. وكذلك ويؤثر على حالته المزاجية .
- الملونات والصبغات، قد يكون مصدرها طبيعي والآخر صناعي، وترتبط بحالات فرط النشاط عند الأطفال، مشاكل القلق، والإكتئاب .
- منتجات الألبان، بحيث قد يعاني معظم الأطفال من مشاكل في عمليات هضم منتجات الألبان وحساسية لِسُكر اللاكتوز مما يؤدي إلى تغيُّرات في المزاج ويؤدي إلى الشعور بالصداع.
- المضافات الغذائية، مثل النترات وغلوتامات أحادي الصوديوم والتي تؤدي إلى تغيُّرات في سلوك الطفل وتتضمن فرط النشاط، العدوانية والتهيج ،القلق والصداع.
- المحليات الصناعية، وهي مجموعة من المواد الكيميائية والتي تعتبر بديل عن السكر الأبيض ولكنها لا تحتوي على سعرات حرارية. بحيث تساهم في زيادة الشهية.
ولكن الافراط في تناول الغذاء غير الصحي يؤدي إلى زيادة الوزن والذي يترتب عليه ظهور مجموعة من الإضطرابات.كذلك يمكن أن يمتد جهد الأسرة في التوجيه الغذائي ليشمل التحدث إلى الأطفال حول الطعام والمغذيات والصحة. لكن الأهم من ذلك هو أن نكون قدوة لأطفالنا وتحفيزهم غلى التغذية الجيدة وتناول الغذاء الصحي. وكذلك شيء آخر مهم يجب تذكره هو أنه بعد وقت الوجب ، يجب على الآباء أيضًا التأكد من أن المطبخ مليء باستمرار بالمأكولات الصحية والوجبات الخفيفة.