غرفة الولادة تسمى غرفة المخاض والولادة والإنعاش (LDR). والتي تستخدمها بعض المستشفيات وجميع مراكز الولادة تقريبًا. بمجرد أن يتم وضعك الحامل في الغرفة. فهذه هي الغرفة التي سيتم استخدامها للمخاض والولادة، بما في ذلك الساعات الأولى للتعافي.
وبسبب التجارب السيئة لأخريات والتي تؤثر سلبا على الإستعداد النفسي للأم يوم الولادة وبالتالي تفقد قدرتها على التحكم بالألم والتفاعل مع الطبيب بالدفع والتنفس الصحيح مما يسبب عسر الولادة.
مقالات ذات صلة:
هل حقا تقلل اليوجا من اكتئاب الحمل؟
يمكنكِ خلال فترة الحمل أن تقومي بالتنسيق والحديث مع الطبيب حول يوم الولادة وما هي توقعاتكِ وما هي أهم النقاط التي تحبين مشاركتها مع الفريق الطبي. إحدى أهم هذه النقاط هي القيام ببعض التعديلات البسيطة على غرفة الولادة لتكون مريحة نفسيا بشكل أكبر للأم. وكذلك لتساعدها على الحركة وممارسة التمارين والوضعيات التي تساعد في تسهيل الولادة.
اليكِ بعض الأفكار التي قد تساعدكِ:
- كرة التمارين الكبيرة يمكنكِ إحضارها معكِ أو الطلب من المستشفى توفيرها يوم الولادة للقيام ببعض التمارين.
- الكمادات الساخنة لتقليل الألم أسفل الظهر.
- الإستغناء عن سرير الولادة و استبداله بالبطانية الأرضية وبعض الوسادات لعمل وضعيات مناسبة للولادة مثل القرفصاء ووضعية القطة.
- قد تحبين إحضار بعض الصور لعائلتكِ والشموع المعطرة والإضاءة الجميلة لتعطي المكان طابعا لطيفا ومريحا.
لن تحتاجي إلى مغادرة هذه الغرفة إلا إذا كنتِ بحاجة للذهاب إلى غرفة العمليات لإجراء عملية قيصرية أو إذا كانت هناك احتمالية كبيرة لإجراء عملية قيصرية (مثل حالات الولادة بتوأم أو محاولة الولادة المقعدية المهبلية). وقد تحتاج المريضة إلى البقاء داخل غرفة الولادة حيث يتم تقييم الأم ومراقبتها ومراقبة حالتها لعد عملية الولادة.
إن التخطيط المناسب لهذا اليوم يسهل كثيرا على الأم ويجعل تجربة الولادة مميزة حيث أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن الأمهات اللواتي يقمن بحضور دورات ودروس تحضيرية للولادة وكتابة خطة الولادة يحظين بتجربة ولادة أقل ألما وأقصر وقتا لذلك لا تترددي بطلب المشورة والتنسيق والتخطيط مع الطاقم الطبي حول ما يمكن فعله لجعل هذا اليوم مميزا.