فوائد وأضرار الحليب البقري على الأطفال ومعرفتها مهمة جدا حيث يتم تداول حليب الأبقار بين مختلف فئات المجتمع. والذي يعد من مجموعة الألبان الأساسية التي يتم استهلاكها بشكلٍ مستمر. ورغم فوائده المتعددة إلاّ أنّ الدراسات أثبتت مخاطره المتنوعة. وعادة ما يتداول الأشخاص مجموعة من الأسئلة المتعلقة بكيفية استهلاك الحليب البقري للأطفال وما فوائده ومضاره الجانبية والتي سنقوم بذكرها في هذا المقال.
مقالات ذات صلة:
الرضاعة الطبيعية وعلاقتها بجينات الطفل
يتميز الحليب البقري بقيمته الغذائية العالية، ويحتوي على مجموعة من المغذيات الأساسية المهمة لتطور الجسم ونموه. ويوضح التالي مجموعة من المغذيات الأساسية المتواجدة في الحليب البقري:
- الكالسيوم: 28% من التوصيات اليومية للكالسيوم.
- الفولات: 3% من التوصيات اليومية للفولات.
- المغنيسيوم: 7% من التوصيات اليومية للمغنيسيوم.
- الفسفور: 24% من التوصيات اليومية للفسفور.
- فيتامين أ: 12.5 % من التوصيات اليومية لفيتامين أ .
- فيتامين ب 12 : 18% من التوصيات اليومية لفيتامين ب12.
كما يوفر مجموعة واسعة من المغذيات مثل:
- الحديد، السيلينيوم، فيتامين “ب6″، فيتامين “هـ”، فيتامين “ك”، النياسين، الثيامين، الريبوفلافين.
تتضمن فوائد الحليب البقري ما يلي:
نظراً لمحتواه الغني بالمغذيات المتنوعة فإن تناول الحليب البقري يعزز من صحة الجهاز المناعي، كما ويساعد في حماية صحة القلب، ويقلل من فرصة التعرض للمخاطر الصحية من السكري، ويقلل من الالتهابات، كما ويعزز من عملية النمو والتطور ويساعد في عملية خسارة الوزن، ويُعد مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية المتنوعة والتي تساعد في تعزيز نمو الطفل، ويحتوي على الفوائد الصحية التالية:
- يعد من أنواع الحليب الجيدة جدًا خصوصًا عند وصول الطفل لعمر السنتين، وذلك نظرًا لاحتوائهِ على كميات كبيرة من البروتين والأحماض الأمينية الأساسية التسعة. كما ويحتوي عل 80% من بروتين الكازين، ويحتوي على 20% من بروتين المصل، والذي يعد من البروتينات سهلة الهضم والإمتصاص. كما ويساعد في تعزيز الكتلة العضلية وتجديد الأنسجة ومحاربة العدوى.
- تعزيز ونمو الطفل، كما وقد يساعد نوعًا ما في زيادة طول الطفل حسب الدراسات المتنوعة.
- يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين “ب”، والذي يعزز من صحة الدماغ، والجهاز العصبي والساعة البيولوجية للطفل مما يحسن من جودة نومه. كما ويحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية الأساسية والمهمة للجسم.
- مصدر غني بالكالسيوم والبوتاسيوم، والذي يساعد في تعزيز صحة العظام والأسنان. كذلك يمنع التعرض للكسور وأمراض العظام.
- مصدر غني بالكولين، والذي يعد من العناصر المهمة لصحة شبكية العين، كما ويساعد في تعزيز صحة الجسم ويعد من مضادات الأكسدة المهمة للجسم. ويعد الكولين من العناصر المهمة لوظيفة النواقل العصبية والتحكم بالحالة المزاجية، وتعزيز الذاكرة.
- مصدر غني بفيتامين “د“، والذي يعد مهمًا لتعزيز صحة العظام والنمو والتطور، كما ويعزز من عملية امتصاص الكالسيوم مما يحمي مناعة الجسم.
ورغم فوائده المتعددة إلا أنه لا ينصح بتناولهِ للأطفال حديثي الولادة وذلك للأسباب التالية:
- من المعروف أن الأطفال حديثي الولادة يعانون من عدم اكتمال الجهاز الهمضي مما يعني عدم تحمل أجسامهم للكميات الكبيرة من البروتين مثل ( الكازين، والمصل) المتواجد في الحليب البقري.
- في حال تناول الطفل للحليب البقري بوقت مبكر من عمره فإنه سيواجه مشكلة عدم تحمل اللاكتوز.
- يؤدي تناول الحليب البقري إلى إعاقة امتصاص الحديد مما يعرض الطفل لفقر الدم.
والسؤال الذي تفكر به الكثير من الأمهات، متى يتم ادخال الحليب البقري للنظام الغذائي الخاص بالطفل؟
عادةً ما ننصح بعدم تناول الحليب البقري قبل عمر السنة، وذلك بسبب تركيبتهِ المعقدة، ويجدر بالعائلة التأكد من عدم وجود مشاكل متعلقة بتناول الحليب البقري مثل حساسية الألبان ومنها حساسية اللاكتوز مما يوفر خيار تناولهِ قبل عمر السنة. والنصيحة الأولى دائمًا هي ممارسة الرضاعة الطبيعية مما يوّفر خيارات متنوعة للطفل.