المراهق في سن المراهقة يحتاج لأن يتعلم مهارات معينة مثل أن يقول كلمة “لا” للأصدقاء. فربما قد يطلب أحد الأصدقاء شيئًا يتعارض مع أخلاقيات المراهق ربما أو تربيته. لذا سنقدم هنا مجموعة من النصائح لتعليم طفلك المراهق قول كلمة لا.
مقالات ذات صلة:
اضطراب القلق الاجتماعي عند الأطفال والمراهقين
استخدم هذه النصائح الخمس لمساعدة طفلك على التعامل مع ضغط الأقران، ومعرفة السبب في بعض الأحيان قد يكون في الواقع شيء جيد.
مع بلوغ الأطفال سن المدرسة الابتدائية، يصبحون أكثر عرضة لضغط الأقران. يأتي ضغط الأقران في جميع الأنواع، فقد يكون مرةً بضغط الآخرين على طفلك للشرب أو تعاطي المخدرات وقد يصبح في مرة أخرى تشجيعاً على بذل جهدهم في رياضة جماعية.
إليك كيفية مساعدة ابنك المراهق في التعامل مع ضغط الأقران ومساعدته على رؤية السبب في كونه قد يكون شيئًا جيدًا في بعض الأحيان:
كن واضحًا بشأن الأولويات وصادقًا في الرفض:
سيكون الرفض أسهل إذا كان المراهقون واضحون بشأن أولوياتهم لأنه من الصعب رفض طلب عندما تبدو أسباب ذلك غير مهمة. إذا كان المراهق مشغولًا في مكان آخر ويريد رفض طلب حضور حدث ما، فإن قول “لست مهتمًا” سيبدو أنانيًا. بدلاً من ذلك، يفضلون أن يكونوا صادقين بشأن ذلك ويقولون، “أنا آسف لإزعاجك، لكنني سأذهب بالفعل إلى مكان آخر ذلك المساء”.
تحدث إلى طفلك المراهق عن الصداقة الحقيقية:
ما هي الصفات التي تجعلك صديقًا عظيمًا؟ أن تكون داعمًا ومتفهمًا ومشجعًا، كلها سمات صديق جيد. الشخص الذي يضغط عليك للقيام بشيء لا تريد القيام به أو التصرف بطريقة معينة ليس مثالاً على صديق جيد.
تمثيل ضغط الأقران:
اطلب من طفلك أن يأتي بأمثلة مختلفة من مواقف تعرض فيها لضغط الأقران وحاول إيجاد طرق يمكن أن يقول فيها “لا”. اقترح تسمية سبب للرفض؛ مثل “هذا خطير” أو “مخالف للقواعد”. أو أن يقترح نشاطًا آخر للقيام به بدلا عن اقتراح صديقه، ويقول شيئًا على غرار “لا، فلنلعب لعبة فيديو جديدة بدلاً من ذلك.”
محاولة الابتعاد:
في بعض الأحيان، لن يكون طفلك المراهق قادرًا على إبعاد صديقٍ مماثل له بالعمر. في هذه الحالة، يجب أن يكون مرتاحاً في حال قرر الابتعاد. مرة أخرى، مثّل معه هذا الخيار، يمكنك أن تقترح عليه قول:”حسنًا، سأقوم بلعب لعبة الفيديو هذه. يمكنك الانضمام إلي إذا أردت”، ثم اترك الموقف.
تعرف على أصدقاء طفلك:
التعرف على أصدقاء طفلك يمكن أن يعطيك نظرة واحدة على أي حالات حرجة قد تنشأ. شجع طفلك على دعوة أصدقائه إلى منزله بدلاً من اللعب في مكان آخر. عندما تستضيف الأطفال في منزلك، يمكنك مراقبة أي أطفال قد يكون لهم تأثير سلبي على طفلك ومعالجة المشاكل قبل أن تبدأ.
تسخير القوة الإيجابية لضغط الأقران:
حاول تشجيع طفلك المراهق على أن يحيط نفسه بالأصدقاء الذين سيكون لهم تأثير إيجابي عليه. يمكن للأصدقاء الذين سيشجعونه على القيام بعمل جيد في المدرسة أو يدفعونه لبذل قصارى جهده في الرياضة أن يكون له تأثير إيجابي في حياته. يمكنك أيضًا تشجيع طفلك على أن يكون له تأثير إيجابي في حياة الآخرين.
يمكن للوالدين مساعدة المراهقين على اتخاذ قرارات أفضل من خلال تشجيعهم على التفكير في المستقبل بدلاً من الحاضر. يجب تشجيعهم على تصوير أنفسهم قبل الحدث المعني ببعض الوقت وقول لا لشخص ما الآن حتى لا يجدون أنفسهم يحاولون الخروج من الموقف لاحقًا.
إن تعليم طفلك كيفية التعامل مع ضغط الأقران يمكن أن يساعده على مقاومة إقناعه بالقيام بشيء لا يريد القيام به. ومع ذلك، تذكر أنه يمكن أن يسير في الاتجاهين ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي على طفلك.