ألم أسفل الظهر من أكثر المشاكل الصحية شيوعا لدى السيدات خلال فترة الحمل حيث تصاب أكثر من 38% من الحوامل بآلام أسفل الظهر ويزداد الألم بمرور أشهر الحمل. ويمتد هذا الألم من الفقرات الصدرية حتى أسفل الظهر وقد يمتد إلى الحوض والأطراف السفلية.
مقالات ذات صلة:
إليكِ بعض الخرافات الشائعة حول الحمل
تعود أسباب حدوث آلام أسفل الظهر إلى التغيرات الهرمونية خلال الحمل بشكلٍ مباشر. حيث يؤدي ارتفاع هرمون ريلاكسين في الجسم إلى زيادة مرونة الأربطة بين المفاصل والفقرات مسببا نقص في الثباتية وقوة العضلات المحيطة بالفقرات وأسفل الظهر والحوض.
يسبب وزن الرحم أيضا ووزن الطفل المتزايد ضغطا على العمود الفقري وحدوث الألم حيث تكون الرعاية الطبية الإعتيادية لهذه الحالات بالعلاج الدوائي والراحة.
لكن يؤكد العلماء والباحثون على أهمية ممارسة التمارين الرياضية خلال الحمل تحت إشراف مختصي العلاج الطبيعي والتنويع ما بين تمارين الإستطالة وتمارين التنفس وتقوية عضلات قاع الحوض. وكذلك التدريب على طرق الجلوس والنوم والوقوف الصحيحة بحيث يقلل الضغط على العمود الفقري أسفل الظهر.
قد تؤثر آلام أسفل الظهر على الحالة النفسية للأم وتقلل من قدرتها على القيام بالأنشطة اليومية. حيث أن ممارسة التمارين الرياضية تزيد من إفراز هرمونات الأندروفين والدوبامين وهي الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالسعادة والمتعة. كما جاءت توصيات العلماء والأطباء على ضرورة ممارسة التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة يوميا خلال فترة الحمل.
كيف أتجنب الم أسفل الظهر أثناء الحمل؟
يمكنك حماية ظهرك أثناء الحمل عن طريق تجنب أو تغيير طريقة قيامك ببعض الأشياء. يصبح هذا أكثر أهمية كلما تقدمت في حملك وهنا مجموعة من النصائح: