تعّد الأكزيما من الالتهابات الجلدية شائعة الإنتشار، إذ إنه من الممكن أن تسبب مجموعة من الأعراض المزعجة مثل الحكة، والتهيج، وظهور بثور ونزيف في الجلد. وقد يتطور الأمر لتشكل بعض البقع دائمة الأثر، ومن الجدير بالذكر أنها تعد أكثر إنتشارًا عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين. ولكن قد تؤثر أيضًا على الأطفال الأكبر سنًا والبالغين أيضًا.
لذلك قد لا يعرف السبب الرئيسي لتشكل الأكزيما أو ظهورها، ومما لا شكّ فيه أن الجينات والمحفزات الوراثية وتأثيرات البيئة المحيطة تلعب دورًا مهمًا في تقليل حدة الحالة أو تطورها. كما ويلعب النظام الغذائي دورًا أساسيًا نظرًا لِمُعاناة بعض الأشخاص من حساسية ضد بعض أنواع الأطعمة ومنها : الحليب البقري، الجلوتين، البيض، المكسّرات، الأسماك، والبيض.
ما هي الأطعمة التي قد تُساعد قي تقليل المشاكل المتلعقة بالأكزيما؟
دائمًا ما نتجه للأطعمة التي تتمع بخصائص مضادة للإلتهابات لمعالجة مختلف المشاكل الصحية المؤثرة على صحتنا، والتي لها دور أساسي في تقليل عوارض الأكزيما وتتضمن :
- الأسماك الدهنية، والتي تتميز بمحتواها الغنيّ بمختلف الأحماض الدهنية الصحية للجسم من الأوميغا-3 والتي تساعد في تقليل العوارض الالتهابية المتنوعة.
- الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، إذ تعد من أنواع البكتيريا النافعة المعززة لصحة القناة الهضمية. وتتواجد في مجموعة من الأغذية مثل اللبن والتوفو وغيرها من منتجات فول الصويا.
- الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة. مثل الفلافونويدات والتي تتواجد في الخضروات والفواكه مثل التفاح، الكرز، السبانخ، البروكلي وغيرها.
أطعمة يفضل تجنبها لعدم الإصابة الأكزيما
- الفواكه الحمضية.
- منتجات الألبان والبيض.
- الحبوب المحتوية على الجلوتين.
- التوابل مثل القرنفل والقرفة
- الطماطم وبعض أنواع المكسرات.
لذلك يجدر بالذكر بإن تناول أطعمة معينة لا يُسبب ظهور الأكزيما بشكلٍ مُباشر إلا أنه قد يُحفّز ظهورها في حالة وجود مشاكل صحية عند الشخص المعني. كذلك التهاب الجلد التأتبي أو الأكزيما طويل الأمد (مزمن) ويميل إلى التوهج في بعض الأحيان. يمكن أن يكون مزعجًا ولكنه ليس معديًا. حيث يتعرض الأشخاص المصابون بالتهاب الجلد التأتبي لخطر الإصابة بحساسية الطعام وحمى القش والربو.
كذلك قد يصاب الرضع والأطفال بنوبات من التوهجات بسبب تناول أطعمة معينة، مثل البيض وحليب البقر. تحدث مع مقدم الرعاية الصحية لطفلك حول تحديد الحساسية الغذائية المحتملة. وبمجرد أن تفهم ما الذي يسبب الإكزيما لديك، تحدث مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول كيفية إدارة الأعراض الخاصة بك ومنع التوهجات.