انقطاع النفس الإنسدادي هو من أخطر مشاكل النوم التي يتعرض لها الإنسان والتي إن لم يتم علاجها فإن المخ والجسم يصبحان في حالة نقص دائم من الأكسجين، فما هو انقطاع النفس الانسدادي النومي؟
مقالات ذات صلة:
طرق تساعدك في الحصول على قسط كافٍ من النوم!
وهو حالة مرضية بالجهاز التنفسي تسبب انقطاع النفس أثناء النوم لفترة قصيرة مما يؤدي إلى شهيق عميق ثم يستيقظ الشخص ليستطيع التنفس..
هناك الكثير من مرضى انقطاع النفس الإنسدادي النومي لا يدركون أنهم يعانون من المرض أصلا ويعتقدون أنّ هذا الصوت الذي يصدر أثناء النوم هو صوت يشبه “الشخير” الذي يصدره بعض الناس أثناء النوم.
لكن تكرار هذا الانقطاع يسبب مشاكل كثيرة بجسم الإنسان منها :
- ضعف الجهاز المناعي.
- تحفيز الإصابة ببعض الأمراض الذهنية والاكتئاب.
- زيادة خطر الإصابة بالفشل القلبي والأزمة القلبية والجلطات.
- ضعف الذاكرة أو فقدانها.
- ارتفاع ضغط الدم و الإصابة بمرض السكري.
- زيادة تطور مرض “ADHD-اضطراب نقص الإنتباه وفرط النشاط”.
و غالبا ما يتسبب انقطاع النفس الانسدادي النومي في التعب بعد الاستيقاظ من النوم ونقص الكفاءة أثناء العمل وقيادة السيارة أو الماكينات ونقص تركيز الأطفال والمراهقين.
كيف أعرف أني أعاني منه أثناء النومي؟
هناك أعراض يمكن من خلالها معرفة إن كنت تعاني من انقطاع النفس الانسدادي النومي ومنها :
- اصدار صوت عالي أثناء التنفس خلال النوم بالقدر الكافي الذي يزعج الأخرين.
- التهاب الحلق وجفافه بسبب التنفس عن طريق الفم طوال الليل.
- جفاف الفم.
- التعب والشعور بالدوار بعد الاستيقاظ.
- التعرض للنسيان.
- النوم أثناء القيادة أو العمل.
- عدم الراحة أثناء النوم والأرق.
ما هو علاج انقطاع النفس الإنسدادي النومي؟
هناك بعض الحالات تحتاج إلى إجراء عملية جراحية أو تحتاج إلى استخدام أجهزة طبية مثل جهاز CPAP لكن في حالات انقطاع النفس الانسدادي النومي البسيط يمكن لبعض الخطوات أن تعمل على التخفيف من الأعراض :
- خسارة الوزن الزائد.
- الإقلاع عن التدخين والكحول.
- عدم تناول المهدئات والمنومات.
- علاج حساسية الأنف إن كنت مصابا بها.
- استخدام مرطب الهواء “humidifier”، حيث أن الهواء الجاف يسبب تهيج لمداخل الهواء في بعض الأحيان.
- استخدام أجهزة طبية بالفم يعمل هذا النوع من الأجهزة على دفع اللسان والفك إلى الأمام قليلا بحيث يقلل من خطر حدوث انسداد لمجرى الهواء أثناء النوم.
وفي حال إن استمرت الأعراض أو تطورت فلابد من استشارة الطبيب لتناول العلاجات الدوائية المناسبة أو الخضوع للجراحة.