عصير الرمان يقلل من مستوى الكوليسترول! خرافة أم حقيقة ؟ تجارة أم علم؟ عصير الرمان يحتوي على مضادات الأكسدة، وخاصة مادة البوليفينول، وتكون مضادات الأكسدة بمستويات أعلى من العديد من عصائر الفواكه الأخرى.
مقالات ذات صلة:
حيث يحتوي على ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر. والمواد المضادة للأكسدة توفر العديد من الفوائد لحماية القلب، بما في ذلك خفض البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL .
تقترح دراسات صغيرة أن شرب عصير الرمان قد يخفض نسبة الكوليسترول في الدم، لكن الأدلة بشكل عام مختلطة. ويعتقد أن عصير الرمان قد يقي أو يبطئ من تراكم الكوليسترول في الشرايين لدى الأشخاص العرضة لخطورة أكبر للإصابة بأمراض القلب.
إنّ شربه آمن بشكل عام ولكن يجب أخذ بعض الاحتياطات:
- شربه بشكل نقي، وليس خليط مضاف له سكر.
- في حال كنت تتناول مكملات عشبية أو غذائية فتحدث مع طبيبك قبل البدء في شربه بانتظام كمكمل غذائي.
- يسبب آثار جانبية خطيرة عندما يتفاعل مع أدوية مثل: أدوية تميع الدم مثل (وارفارين- warfarin).
- أدوية مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitor) هذه الأدوية تستخدم ل ارتفاع ضغط الدم وبعض أمراض القلب مثل (كابتوبريل-captopril) و (إنالابريل-enalapril) و(ليسينوبريل -lisinopril) و(راميبريل-ramipril)
آلزهايمر وعلاقته بعصير الرمان:
تشير بعض الأبحاث التي أجريت على الحيوانات إلى أن المكونات الموجودة في عصير الرمان قد تساعد في منع تكوين لويحات الأميلويد في الحُصين. وفي دراسة قديمة، استهلكت الفئران نظامًا غذائيًا يحتوي على 4 ٪ من الرمان. وجد المؤلفون دليلًا على أن المكونات الموجودة في الرمان ساعدت في استعادة نشاط بعض الإنزيمات. يقترح الباحثون أن الرمان يمكن أن يكون له دور في علاج مرض الزهايمر. ووجدت دراسة أجريت عام 2020 على القوارض أن مستخلص الرمان كان فعالًا في الحد من علامات مرض الزهايمر في الدماغ.